قد يختلف الكثيرون حول تصميم آيفون 17 برو الجديد، بل ويصفه البعض بأنه "الأبشع" بين إصدارات "أبل".لكن خلف هذه الانتقادات، يختبئ تحديث جوهري قد يكون أهم من الكاميرات المحسّنة أو التصميم المعدني: قدرة الهاتف على التعامل مع الحرارة.فللمرة الأولى، أضافت "أبل" حجرة بخار داخل آيفون 17 برو وبرو ماكس، ما يُحسّن بشكل كبير من كفاءة التبريد.كما استبدلت الشركة هيكل التيتانيوم بالألومنيوم، وهو أكثر قدرة على توصيل الحرارة، مع تقليص مساحة الزجاج الخلفي، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".بفضل هذه الإضافات أصبح هاتف آيفون 17 برو متميز في مقاومة السخونة بشكل أفضل ويُحافظ على الأداء لفترة أطول.قد تبدو هذه الميزة بسيطة، لكنها تُحدث فرقًا في الحياة اليومية.مستخدمو الهواتف في المناخات الحارة – مثل سنغافورة أو مدن الخليج – يعرفون جيدًا كيف يُمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تُبطئ أداء الهاتف أو تُوقف بعض وظائفه مؤقتًا.في هذه النقطة، يُمكن أن يتفوق آيفون 17 برو على كثير من الهواتف الرائدة الأقدم، حتى لو كانت مجهزة بكاميرات قوية.ورغم أن "أبل" متأخرة عن منافسيها في هذا المجال، حيث